حدثنا القاسم بن عيسى، حدثنا رحمة، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن هوذة قال:
غشينا على يوم بدر في أوائل القوم ليثا عفريا يفرى الفريا.
قوله: وعفروه الثامنة: قال: عفرته أعفره في التراب عفرا وهو متعفر الوجه في التراب، واسم التراب العفر. أنشدنا أبو نصر:
عن ذي حيازيم زبطر لو هصر صعب الفيول ألجم الفيل العفر قوله: دم عفراء يقول: البيضاء التي تشبه لون التراب. قال أبو زيد: ظبي أعفر في ظباء عفر، يسكن القفاف وصلابة الأرض والرئم في الجميع آرام تسكن الرمل والسهل، وظبى آدم - في ظباء - أدم تسكن الجبال، وهي أعظمها ثم الرئم، ثم العفر.