قوله: لابد من عرفاء: الواحد عريف وسمى عريفا لأنه عرف بذلك.
وقال أبو زيد: عرف على قومه يعرف عرافة إذا كان عريفا عليهم. ونقب قومه ينقب نقابة إذا كان نقيبا. ونكب عليهم ينكب نكابة في المنكب وهو دون النقيب.
قوله: كل معروف صدقة المعروف والعرف واحد. قال:
أبى الله إلا عدله وقضاءه فلا النكر معروف ولا العرف ضائع قوله: أعرفك بأحسن المعرفة، قال أبو زيد: عرفتي به قديمة ومعرفتي وعرفان وأنا به عريف وعارف. ويقال: أصابته مصيبة، فوجد عروفا أي صبورا قال:
على عارفات للطعان عوابس بهن كلوم بين دام وجالب معنى الجالب: الجلدة التي تكون على الجرح إذا أراد أن يبرأ.