[الفصيلة] ويقال: احتملوا بفصيلتهم وأتونا بفصيلتهم.
[فضل] ويقال: فضل الشئ يفضل وفضل يفضل.
وقال أبو عبيدة: فضل منه شئ قليل، فإذا قالوا يفضل ضموا الضاد فأعادوها إلى الأصل. وليس في الكلام حرف من السالم يشبه هذا. وقد أشبهه حرفان من المعتل، قال بعضهم: مت فكسر، ثم يقول: يموت، مثل فضل يفضل.
وكذلك دمت عليه ثم تقول يدوم. قال أبو يوسف:
وزعم بعض النحويين أن ناسا من العرب يقولون حضر القاضي فلان ثم يقولون يحضر. قال: وقال بعضهم: إن من العرب من يقول فضل يفضل، مثل حذر يحذر.
[الفطر] والفطر: الشق، وجمعه فطور. والفطر أيضا:
مصدر فطرت الشاة أفطرها فطرا، إذا حلبتها بإصبعين. والفطر: الاسم من الافطار. والفطر أيضا: القوم المفطرون، يقال هؤلاء قوم فطر، وهؤلاء قوم صوم.
[الفطسة - -> الصلعة] [فطن - -> يقظ] [الفطور - -> الطهور] [فعل] وتأتي فعلت بمعنى التكثير من الفعل، نحو قولك قتلت القوم، وغلقت الأبواب، وفرقت جمعهم، وكسرت الآنية. ولا يقال فيها فاعلت. وقد تأتى فعلت ولا يراد التكثير، نحو قوله كلمته، وسويته، وعلمته وحييته، وغديته، وعشيته، وصبحت المنزل.
[فقأ] وهو فقأت عينه، ولا تقل فقيت.
[فقار] وهو فقار الظهر، والواحدة فقارة، ولا تقل فقارة ولا فقار. وذو الفقار: سيف النبي صلى الله عليه وسلم. ويقال للفقار أيضا فقر، والواحدة فقرة.
ويقال هو فكاك الرهن وفكاك الرقبة، هذه اللغة الفصيحة، والكسر لغة.
[فقاهة - -> فصاحة] [الفقد - -> رغم] [فقر - -> أفقر] [الفقرى - -> أفقر] [فقع] ويقولون: هذا فقع بقر قرة وفقع قر قرة، وهو الكمأة البيضاء التي تنجلها الدواب بأرجلها، يشبه بها من لا خير عنده من الرجال.
[فقير] وتقول: هذا رجل فقير للذي له البلغة من العيش. وهذا رجل مسكين للذي لا شئ له.
قال الله جل وعز: (* إنما الصدقات للفقراء والمساكين *)، ثم قال الراعي (1):
* أما الفقير التي كانت حلوبته * * وفق العيال فلم يترك له سبد * وقال يونس: قلت لأعرابي: أفقر أنت؟ قال لا والله، مسكين.