ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٢٧٢
أعنوه، وقد عننت الكتاب وعلونته. وتقول: هو عنوان الكتاب، فهذه اللغة الفصيحة. وتقول: هو عنيان الكتاب. وأنشد الأصمعي لشاعر (1) يرثى عثمان بن عفان رحمه الله:
* ضحوا بأشمط عنوان السجود به * * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا * (1) هو حسان أيضا، كما في اللسان (عنى) [عنى] وحكى: لم تعن بلادنا بشئ، ولم تعن بلادنا بشئ، يريد لم تنبت شيئا.
[عنى - -> عنو] [عنيان - -> عنوان] [عنيان - -> عنون] [عواث - -> الخشاش] [عوار - -> الخشاح] [عوج] وتقول: في العود عوج، وتقول في دينه عوج، وفى الأرض عوج. قال الله جل وعز: (* لا ترى فيها عوجا ولا أمتا *) وقال: (* الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.
قيما *) قال أبو محمد: وسمعت أبا الحسن الطوسي يحكى عن أبي عمرو الشيباني قال: يقال في كل شئ عوج إلا قولك عوج عوجا، فإنه مفتوح.
[العود] والعود: الهرم من الإبل، وجمعه أعواد وعودة.
ويقال عاد يعود عودا. ويقال هؤلاء عود فلان، أي عواده. والعود من العيدان.
[العوذ] والعوذ: مصدر عاذبه يعوذ عوذا وعياذا. والعوذ:
الحديثات النتاج من الإبل.
[عوذ] ويقال عوذ بالله منك، أي أعوذ بالله. قال الشاعر:
* قالت وفيها حيدة وذعر * * عوذ بربي منكم وحجر * فتقول العرب عند الامر ينكرونه: حجرا له، أي دفعا له، وهو استعاذة من الامر. ويقال أفلت فلان من فلان عوذا، إذا خوفه ولم يضربه، أو ضربه وهو يريد قتله فلم يقتله.
[عوط] ويقال عائط وعوط، وعائط عيط، إذا اعتاطت الناقة أعواما فلم تحمل.
[العوفان] والعوفان في سعد: عوف بن سعد، وعوف بن كعب ابن سعد.
[عون - -> معونة] [عهر] وتقول: قد زنى الرجل وعهر، فهذا يكون بالأمة والحرة. ويقال في الأمة خاصة: قد ساعاها، ولا تكون المساعاة إلا في الإماء. وفى الحديث: " إماء ساعين في الجاهلية ". و " أتى عمر برجل ساعى أمة ".
[عي - -> أعيى] [عياذا - -> العوذ]
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست