* حتى إذا ما الشمس همت بعرج * وقال أبو عبيدة: العرج مائة وخمسون وفويق ذلك.
والأعراج جمع عرج. وقال الأصمعي: إذا بلغت الإبل خمسمائة إلى الألف قيل عرج.
[العرج] أبو عمرو: هو العرج والعرج، للكثير من الإبل. [عرج] ويقال: عرج الرجل، إذا صار أعرج. وقد عرج إذا أصابه شئ في رجله فخمع ومشى مشية العرجان وليس بخلقة. وقد عرج في الدرجة والسلم يعرج. ويقال: قد عرج عليه، إذا أقام عليه. ويقال: مالي عليه عرجة ولا عرجة ولا عريجة، أي تلبث.
[عرجة - -> عرج] [عرس] وتقول: هذه عرس والجميع أعراس. وهذه فهر وتصغيرها فهيرة، وبها سمى عامر بن فهيرة.
[عرصا - -> زعلا] [العرض] والعرض: ما خالف الطول. والعرض: الناحية، يقال: اضرب به عرض الحائط، أي ناحية من نواحيه. ويقال نظر إلى بعرض وجهه.
[عرض] قال الفراء: يقال مربى فلان فما عرضت له وما عرضت، ويقال: لا تعرض له ولا تعرض له، لغتان جيدتان. أبو عبيدة مثله.
[العرض] والعرض: خلاف الطول. والعرض: مصدر عرضت العود على الاناء أعرضه عرضا، وعرضت السيف على فخذي أعرضه عرضا، وأعرضه أكثر. والعرض: الشئ يعرض للانسان من مرض أو بلية. ويقال للدنيا: عرض حاضر، يأكل منها البر والفاجر.
[عرض] أبو عبيدة عن يونس قال: يقول ناس من العرب:
رأيته في عرض الناس، يعنون عرض الناس.
[العرض] وقد عرضت الجند عرضا. ويقال: فات فلانا العرض.
[عرض - -> أعرض] [العرف] والعرف: الريح، يقال ما أطيب عرفه. ويقال في مثل: " لا يعجز مسك السوء عن عرف السوء ". والعرف: المعروف. والعرف: عرف الدابة وعرف الديك.
[عرفة] ويقال: أصابت فلانا عرفة، ساكنة الراء، وهي قرحة تخرج في بياض الكف. وهو رجل معروف، وقد عرف. وهو يوم عرفة، غير منون. ولا يقال العرفة. وقد عرف الناس، إذا شهدوا عرفة. وهو المعرف، للموقف بعرفات. وقد عيدوا، إذا شهدوا عيدهم. وقد وسمنا موسمنا أي شهدناه.
[عرق - -> توأم]