آل فلان وآل فلان، كأنه نسب السورة كلها إلى حم وأما قول العامة: الحواميم، فليس من كلام العرب، ألم تسمع قول الكميت:
[الطويل] وجدنا لكم في آل حاميم آية * تأولها منا تقي ومعزب (1) (2) وهكذا رواها الأموي بالزاي، وكان أبو عمرو يرويها بالراء (2).
وأما قول عبد الله في الروضات [فإنها - (3)] البقاع التي تكون فيها صنوف النبات من رياحين البادية وغير ذلك، ويكون فيها أنواع النور والزهر فشبه حسنهن بآل حم.
وقوله: أتأنق فيهن - يعني أتتبع محاسنهن، ومنه قيل: منظر أنيق - إذا كان حسنا معجبا. (4) وكذلك قول عبيد (5) بن عمير: ما من عاشية