كل أحد على رأيه ولا يثبت على شئ، وكذلك الرجل الإمرة، هو الذي يوافق كل إنسان على ما يريد من (1) أمره كله. ويروى عن عبد الله أنه قال: كنا نعد الإمعة في الجاهلية الذي يتبع الناس إلى الطعام من غير أن يدعى، وإن الإمعة فيكم اليوم المحقب الناس دينه (2) والمعنى الأول يرجع إلى هذا.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (4)] أن التمائم والرقى والتولة من الشرك (5).
قال الأصمعي: هي (6) التولة بكسر التاء (7)، وهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها. (8) قال أبو عبيد (8): ولم أسمع على هذا المثال في الكلام (9) إلا حرفا واحدا (9)،