بك قال لبيد يصف (1) ثورا: [الطويل] ويبرى عصيا دونها متلئبة * يرى دونها غولا من الرمل غائلا (2) وفي هذا الحديث من الفقه التوجيز (3) في الصلاة إذا (4) كان ذلك (4) بإتمام الركوع والسجود وقد روي عنه في هذا حديث آخر (5) أنه سئل عن ذلك فقال: إني بادرت الوسواس. (6) قال أبو عبيد (6): فرأى تعجيل الصلاة مع السلامة أقرب إلى البر من طولها مع الوسوسة، وكذلك حديث الزبير (7) أنه قيل له: ما بالكم (8) يا أصحاب محمد أخف الناس صلاة؟ فقال:
إنا نبادر الوسواس.