(1) وقوله (1): فإني كنت أغاولهم، فنرى أن المحفوظ أغاورهم، وهو من الغارات أن يغيروا عليه ويغير عليهم (3) فإن كان المحفوظ أغاولهم، فإن المغاولة المبادرة (4) [ومنه حديث عمار بن ياسر أنه صلى صلاة أسرع فيها فقال: إني كنت أغاول حاجة لي (5).
وأما قوله في وصيته: وعليكم بالمال واحتجانه، فإن الاحتجان ضمك الشئ إلى نفسك وإمساكك إياه وهو مأخوذ من المحجن، والمحجن العصا المعوجة التي تجتذب بها الإنسان الشئ إلى نفسه - (6)].