والمحدثون يقولون: لا ترجموا قبري (1) (2) قال أبو عبيد: إنما هو (2) لا ترجموا - يقول: لا تجعلوا عليه الرجم، وهي الرجام - يعني (1) الحجارة، وكانوا يجعلونها على القبور، وكذلك هي إلى اليوم حيث لا يوجد التراب، قال كعب بن زهير: (الطويل) أنا ابن الذي لم يخزني في حياته * ولم أخزه حتى تغيب في الرجم (3) (4) قال أبو عبيد: وقد تأوله بعضهم على النياحة والقول السئ فيه (4)، (5) من قول أبي إبراهيم لإبراهيم (5): لأرجمنك - يعني لأقولن فيك ما تكره وإنما أراد ابن مغفل تسوية القبر بالأرض وأن لا يكون مسنما مرتفعا وكذلك حديث الضحاك (4) حدثناه هشيم عن جويبر عن الضحاك أنه (4) قال في وصيته: وارمسوا قبري رمسا (6). وأما حديث موسى بن طلحة
(٢٩٠)