غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٣٠٥
وأما قوله: فشفن الناس إليكم، فإن الشفن أن يرفع الإنسان طرفه ناظرا (1) إلى الشئ كالمتعجب منه أو كالكاره (2) له قال القطامي يذكر الإبل: (الكامل) وإذا شفن إلى الطريق رأينه * لهقا كشاكلة الحصان الأبلق (3) (4) (وفيه لغة أخرى قالها الكسائي وأبو عمرو: شنف، مثل جبذ وجذب وقال ابن مقبل: [البسيط] وقربوا كل صهميم مناكبه * إذا تداكأ منه دفعه شنفا (5) الصهميم الذي لا يرغو).
(6) حديث عثمان (*) بن أبي العاص (7) رحمه الله (7) وقال أبو عبيد: في حديث عثمان بن أبي العاص لدرهم ينفقه

(١) ليس في ل.
(٢) من مص في ل ور: الكاره.
(٣) كذا في اللسان (لهق، شفن) وأما في ديوانه ص ١٠٧ (وإذا لحظن) وفي الأغاني ٢٠ / ١٣١ (فإذا نطرن) ونسبه في اللسان (شفن) إلى الأخطل.
(٤) ما بين القوسين من ل وحدها.
(٥) البيت في اللسان (دكأ شنف صهم).
(٦) الحديث الآتي ليس في ل.
عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان من ثقيف أسلم في وفد ثقيف استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف فبقى في عمله إلى أيام عمر رضي الله عنه ثم ولاه عمر رضي الله عنه عمان والبحرين سنة ١٥ ه‍ واستمر في البحرين إلى أن آلت الخلافة لعثمان بن عفان رضي الله عنه فعزله فسكن البصرة إلى أن توفى سنة ٥١ ه‍ له فتوح وغزوات الهند وفارس (انظر تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٨ والإصابة ٤ / 221). (7 - 7) من مص وحدها.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»