وأما قوله: فشفن الناس إليكم، فإن الشفن أن يرفع الإنسان طرفه ناظرا (1) إلى الشئ كالمتعجب منه أو كالكاره (2) له قال القطامي يذكر الإبل: (الكامل) وإذا شفن إلى الطريق رأينه * لهقا كشاكلة الحصان الأبلق (3) (4) (وفيه لغة أخرى قالها الكسائي وأبو عمرو: شنف، مثل جبذ وجذب وقال ابن مقبل: [البسيط] وقربوا كل صهميم مناكبه * إذا تداكأ منه دفعه شنفا (5) الصهميم الذي لا يرغو).
(6) حديث عثمان (*) بن أبي العاص (7) رحمه الله (7) وقال أبو عبيد: في حديث عثمان بن أبي العاص لدرهم ينفقه