غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٦٧
قال الأصمعي: المعنى فيهما واحد، وإنما هو (1) الروغان والعدول عن القصد ومنه قوله عز وجل: " ما لهم من محيص (2) " يقول: من محيد يحيدون إليه ومنه قول أبي موسى: إن هذه لحيصة من (3) حيصات الفتن كأنه (4) أراد أنها (5) روغة منها عدلت إلينا.
قال أبو عبيد: والجيض نحو منه، قال القطامي يذكر إبلا (6):
(الكامل) وترى لجيضتهن عند رحيلنا * وهلا كأن بهن جنة أولق (7) (8) يعني حين عبلن في السير (8)] (9).
وقال [أبو عبيد - (10)]: في حديث عبد الله [بن عمر - (10)] أنه كان يأمر بالحجارة فتطرح في مذهبه فيستطيب ثم يخرج فيغسل وجهه ويديه

(1) يس في ر وزاد في ل: من.
(2) سورة 41 آية 48 و 42 / 35.
(3 - 3) ليس في ر وهو في الفائق 1 / 320.
(4) زاد في ل: إنما.
(5) ليس في ر.
(6) في ر ومص: الإبل.
(7) كذا البيت في اللسان (جيض) وفي ديوانه ص 107: (وبحيضتهن).
(8 - 8) من مص وحدها.
(9) انتهى ما زدناه من ل ور ومص.
(10) من ل ور ومص.
(٢٦٧)
مفاتيح البحث: عبد الله بن عمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»