قال الأصمعي: المعنى فيهما واحد، وإنما هو (1) الروغان والعدول عن القصد ومنه قوله عز وجل: " ما لهم من محيص (2) " يقول: من محيد يحيدون إليه ومنه قول أبي موسى: إن هذه لحيصة من (3) حيصات الفتن كأنه (4) أراد أنها (5) روغة منها عدلت إلينا.
قال أبو عبيد: والجيض نحو منه، قال القطامي يذكر إبلا (6):
(الكامل) وترى لجيضتهن عند رحيلنا * وهلا كأن بهن جنة أولق (7) (8) يعني حين عبلن في السير (8)] (9).
وقال [أبو عبيد - (10)]: في حديث عبد الله [بن عمر - (10)] أنه كان يأمر بالحجارة فتطرح في مذهبه فيستطيب ثم يخرج فيغسل وجهه ويديه