وينضح فرجه حتى يخضل ثوبه (1).
قوله: في مذهبه المذهب عند أهل المدينة موضع الغائط.
وقوله: يخضل ثوبه - يعني يبله [يقال: أخضلت الشئ - إذا بللته - (2)] (3) [وهو خضل - إذا كان رطبا وقال الجعدي: (البسيط) كأن فاها بعيد النوم خالطه * خمر الفرات ترى راووقها خضلا وقال أبو عبيد: في حديث ابن عمر لا تبتع من مضطر شيئا - (4) قال أبو عبيد (4) وهذا حديث يروى عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر من حديث ابن إدريس إن شاء الله (5).
قال ابن إدريس: المضطر: المضطهد المكره على البيع. (4) قال أبو عبيد: (4) وهذا وجه الحديث، وقد كان بعض الناس يحمله على