يقطع (1) دوحة من الحرم فأمره أن يعتق رقبة (2) [قال أبو عبيد - (3)]: الدوحة: الشجرة العظيمة من أي الشجر كان (4):
من طلح أو سمر أو قتاد أو غير ذلك بعد أن تكون عظيمة، وجمعها:
دوح (5) [وقال امرؤ القيس يذكر مطرا: (الطويل) فأضحى يسح الماء من كل فيقة * يكب على الأذقان دوح الكنهبل (6) الكنهبل اسم شجر معروف، والدوح ما عظم منه].
والذي يراد من هذا الحديث أنه غلظ في شجر الحرم فقال: عتق رقبة، والذي عليه فتيا الناس أن عليه قيمة ما قطع ويتصدق به.
(7) [وقال أبو عبيد: في حديث ابن عمر أنه خرج إلى صور بالمدينة (8).