مثل الأثل والأرطى وأشباه ذلك، فإذا انبسط (1) فهو الورق (2)، قال (3):
والهدب مثل العبل.
وقال اليزيدي: قوله: لم تسرف - يعني لم تصبها السرفة، وهي دويبة صغيرة تثقب الشجر وتبني فيه بيتا قال: وهي التي يضرب بها المثل فيقال: فلان أصنع من سرفة (4).
(5) (وبعضهم يقول: ولم تسرح، فلا أدري ما وجه هذا إلا أن يكون أراد به أنه لم يترك فيه الغنم والإبل تسرح فيه وهو أن ترعاه (6). وفي بعض الحديث أنها بالمأزمين (7) من منى).
وقوله: سر تحتها سبعون نبيا - يقول: قطعت (8) سررهم (9) قال الكسائي (9):