غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٦٦
التغضغض: النقصان، يقال: تغضغض الماء - إذا نقص، وغضغضته إذا نقصته، (1) [قال الأحوص: (الطويل) سأطلب بالشام الوليد فإنه * هو البحر ذو التيار لا يتغضغض (2) يقول: لا ينقص]. والذي أراد عمرو أن عبد الرحمن سبق الفتن ومات وافر الدين لم ينقص منه شئ وكان موت عبد الرحمن قبل قتل (3) عثمان [رحمه الله - (4)] حين تكلم الناس فيه (5).
حديث عتبة (*) بن غزوان (6) رحمه الله (6) وقال أبو عبيد: في حديث عتبة بن غزوان [رحمه الله - (4)] أنه خطب عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب بن نسيب بن زيد بن مالك الحارثي المازني أبو عبد الله قديم الاسلام هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا ثم شهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه باني مدينة البصرة وجهه عمر رضي الله عنه إلى أرض البصرة واليا عليها وكانت تسمى (الأبلة) أو (أرض الهند) فاختطها عتبة ومصرها سار إلى ميسان وابزقباذ فاقتحهما قدم المدينة لأمر خاطب به أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ثم عاد فمات في طريق البصرة سنة 17 ه‍.
كان طويلا جميلا من الرماة المعدودين روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أحاديث (تهذيب التهذيب 7 / 100 صفة الصفوة 1 / 151).
(6 - 6) ليس في ل ور. (*)

(1) العبارة الآتية من ر ومص.
(2) البيت في اللسان (غضض).
(3) في ر ومص: موت.
(4) من مص.
(5) قد سبق ترجمة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في ص 15.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»