وهو يعاتبهم: مالكم لا تنظفون عذراتكم.
قال الأصمعي: العذرة أصلها فناء الدار وإياها أراد علي. قال أبو عبيد: وإنما سميت عذرة الناس بهذا لأنها كانت تلقى بالأفنية، فكني عنها باسم الفناء كما كني بالغائط أيضا، وإنما الغائط الأرض المطمئنة، فكان أحدهم يقضي حاجته هناك فسمي بها قال الحطيئة يذكر العذرة أنها الفناء: [الطويل] لعمري لقد جربتكم فوجدتكم * قباح الوجوه سيئي العذرات * يريد الأفنية لأنها ليست بنظيفة وهذا مما يبين لك أصل العذرة ما هي.
وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام أنه وكل عبد الله