حين قال: فتغاووا - والله - عليه حتى قتلوه.
[قوله -]: [فتغاووا عليه -]، والتغاوي هو التجمع والتعاون على الشر، وأصله من الغواية أو الغي يبين ذلك شعر لأخت المنذر بن عمرو الأنصاري قالته في أخيها، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث المنذر بن عمرو الأنصاري إلى بني عامر بن صعصعة فاستنجد عامر بن الطفيل عليه وعلى أصحابه قبائل من سليم: عصية ورعل وذكوان، فقتلوا المنذر وأصحابه، فهم الذين دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أياما، فقالت أخته ترثيه: [المتقارب] تغاوت عيه ذئاب الحجاز * بنو بهثة وبنو جعفر * بهثة من بني سليم وجعفر من بني عامر بن صعصعة. ويقال من ذلك: