لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين استشار أبا بكر وعمر [رضي الله عنهما -] في أسارى بدر فأشار عليه أبو بكر بالمن عليهم، وأشار عليه عمر بقتلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأقبل على أبي بكر: إن إبراهيم كان ألين في الله من الدهن باللبين، ثم أقبل على عمر فقال: إن نوحا كان أشد في الله من الحجر * قوم * قال أبو عبيد: فشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر بإبراهيم وعيسى حين قال " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، وشبه عمر بنوح حين قال " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا "، وأراد ابن سلام أن عثمان خليفة عمر.
وقوله: يوم القيامة - أراد يوم الجمعة، وذلك أن الخطبة كانت يوم جمعة، ويبين ذلك حديث آخر يروى عن كعب أنه رأى رجلا يظلم