لأنه يعمل من فحول النخل، ومن ذلك حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على رجل من الأنصار وفي ناحية البيت فحل من تلك الفحول، فأمر بناحية منه فرشت ثم صلى عليه - ورواه بعضهم:
وفي ناحية البيت حصير وقال: إنما سمي الحصير فحلا لأنه يعمل من سعف [الفحل من -] النخيل، وهو في بعض الحديث قال: وفي البيت حصير، فهذا مفسر، وقد دلك على أن الفحل في ذلك الحديث الحصير، ويقال للفحل: فحال، فإذا جمع قيل: فحاحيل.
* جشر * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عثمان [رحمه الله -] أنه قال:
بلغني أن ناسا منكم يخرجون إلى سوادهم إما في تجارة وإما في جباية وإما في جشر فيقصرون الصلاة، فلا تفعلوا، فإنما يقصر الصلاة من كان شاخصا أو يحضره عدو.