أن يحدث أبؤسا وأن يأتي بأبؤس، فهذا طريق النصب ومما يبينه قول الكميت: [البسيط] عسى الغوير بإبآس وإغوار * شور * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] في الذي تدلى بحبل ليشتار عسلا، فقعدت امرأته على الحبل فقالت:
لأقطعنه أو لتطلقني، قال: فطلقها - يعني ثلاثا، فرفع إلى عمر فأبانها منه.
قوله: ليشتار، المشتار المجتني للعسل يقال منه: شرت العسل أشوره شورا، وأشرته أشيره إشارة واشترت اشتيارا قال الأعشى:
[المتقارب]