وهي التي وصفنا والخليفى وهي الخلافة، وإياها أراد عمر رضي الله عنه / بقوله: لو أطيق الأذان مع الخليفي لأذنت ومن ذلك قول عمر بن * 1 / ب عبد العزيز رحمه الله: لا رديدى في الصدقة، يقول: لا ترد ومما يقال في الكلام: كانت بين القوم رميا ثم حجزت بينهم حجيزى - يريدون كان بينهم رمي ثم صاروا إلى المحاجزة وكذلك الهزيمى من الهزيمة والمنينى من المنة والدليلى من الدلالة، وأكثر كلامهم الدلالة والخطيبى من الخطبة، وهي كلها مقصورة، ويدلك على ذلك قول عدي بن زيد: [الوافر] لخطيبى التي غدرت وخانت * وهن ذوات غائلة لحينا * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] حين قال
(٣١٩)