وفيه لغتان يقال منه: أملكت العجين إملاكا، وملكته إملكه ملكا.
* أزم * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] حين سأل الحارث بن كلدة: ما الدواء فقال: الأزم.
كان سفيان بن عيينة يقول: الأزم هو الحمية. * ثأد * قال أبو عبيد:
وذلك الذي أراد الحارث. وقال الأصمعي وغيره: أصل الأزم الشدة وإمساك الأسنان بعضها على بعض ومنه قيل للفرس: قد أزم على فأس اللجام - إذا قبض عليه، ولهذا سميت السنة أزمة - إذا أصابتهم فيها مجاعة وشدة يقال: قد أزمت تأزم أزما. فأراد بالأزم الإمساك عن المطعم.