حفرة واحدة، وقوله: يجانئ عليها - يعني ينحني.
* هبت * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] أنه قال:
لما مات عثمان بن مظعون على فراشه هبته الموت عندي منزلة حين لم يمت شهيدا، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم [على فراشه -] وأبو بكر علمت أن موت الأخيار على فرشهم.
قال الفراء: قوله: هبته - يعني طأطأه ذلك عندي، وحط من قدره وكل محطوط شيئا فقد هبت، فهو مهبوت قال الفراء: أنشدني أبو الجراح:
[الطويل] وأخرق مهبوت التراقي مصعد البلاعيم رخو المنكبين عناب * قال: فالمهبوت التراقي المحطوطها الناقصها، والعناب العظيم الأنف. قال الكسائي: يقال: رجل فيه هبتة للذي فيه كالغفلة، وليس بمستحكم العقل