عمر في الرعايا، فأما الإماء اللواتي قد أحصنهن مواليهن فإنهن إذا أحدثن حددن. قال أبو عبيد: أما الحديث فرعايا، وأما في العربية: فرواعي.
وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] أنه أتي بشارب فقال: لأبعثنك إلى رجل لا تأخذه فيك هوادة فبعث به إلى مطيع بن الأسود العدوي فقال: إذا أصبحت غدا فاضربه الحد، فجاء عمر وهو يضربه ضربا شديدا فقال: قتلت الرجل، كم ضربته قال:
ستين، فقال: أقص عنه بعشرين.