مما قد علم أنه لا يكون. قال أبو عبيد: وله فيه وجه آخر، قال: إذا قال: علق القربة فإن علقها عصامها الذي تعلق به، فيقول: تكلفت لك كل شئ حتى عصام القربة. قال أبو عبيد: وحكي [لي -] عن يونس البصري أنه قال: عرق القربة منقعتها، يقول: جشمت إليك حتى احتجت إلى نقع القربة وهو ماؤها - يعني في الأسفار وأنشد لرجل أخذ سيفا من رجل فقال: [الوافر] سأجعله مكان النون مني * وما أعطيته علق الخلال قال أبو عبيد: لم أعطه عن مودة من المخالة والصداقة، ولكن أخذته قسرا. والحديث في شعر بني عبس واضح أنه أسره أخذ سيفه [ذا -] النون. وقال غير هؤلاء من العلماء: عرق القربة بقايا الماء
(٢٨٧)