قال أبو عبيد: وفي هذا الحديث اختلاف كثير، قال الكسائي:
عرق القربة أن يقول: نصبت لك وتكلفت حتى عرقت كعرق القربة، وعرقها سيلان مائها وقال أبو عبيدة: عرق القربة أن يقول: تكلفت إليك ما لم يبلغه أحد حتى تجشمت ما لا يكون لأن القربة لا تعرق، يذهب أبو عبيدة إلى مثل قول الناس: حتى يشيب الغراب وحتى يبيض الفأر، ومثل قولهم: الأبلق العقوق، والعقوق الحامل، وأشباهه