فما إن وجد مقلات رقوب * بواحدها إذا يغزو تضيف * 82 / الف * حرب * قال أبو عبيد: فكان مذهبه عندهم [على -] مصائب الدنيا فجعلها النبي عليه السلام على فقدهم في الآخرة وليس هذا بخلاف ذاك في المعنى ، ولكنه تحويل الموضع إلى غيره. وهذا نحو الحديث الآخر: إن المحروب من حرب دينه ليس هذا أن يكون من سلب ماله ليس بمحروب، إنما هو على تغليظ الشأن به، يقول: إنما الحرب الأعظم أن يكون في الدين وإن كان ذهاب المال قد يكون حربا، ومنه قول أبي دواد الإيادي:
[الخفيف] لا أعد الإقتار عدما ولكن * فقد من قد رزيته الإعدام لم يرد أن احتياج المال ليس بعدم، ولكنه أراد أن هذا الفقد الآخر أجل منه ومما يقوي مذهب قوله في الرقوب قول الله تعالى " لهم قلوب