" والنخل باسقات [لها طلع نضيد] ".
والخفو هو الاعتراض من البرق في نواحي الغيم، وفيه لغتان، يقال: خفا البرق يخفو خفوا ويخفى خفيا.
والوميض أن يلمع قليلا ثم يسكن وليس له اعتراض قال امرؤ القيس: [الطويل] أصاح ترى برقا أريك وميضه * كلمع اليدين في حبي مكلل وأما الذي يشق شقا، فاستطالته في الجو إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينا ولا شمالا.
وأما قوله: أجون أم غير ذلك، فإن الجون هو الأسود اليحمومي وجمعه جون.