والقعص أن يضرب الرجل بالسلاح أو بغيره فيموت في مكانه قبل أن يريم، فذلك القعص يقال: أقعصته إقعاصا، وكذلك الصيد وكل شئ.
وأما المآب فالمرجع، قال الله [تبارك و] تعالى " وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ".
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الركب أسنتها.
قال أبو عبيد: أما قوله: الركب فإنها جمع الركاب، والركاب هي الإبل التي يسار عليها، ثم تجمع الركاب فيقال: ركب.
وأما قوله: أسنتها، فإنه أراد الأسنان، يقال: أمكنوها من الرعي قال: وهذا كحديثه الآخر: إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها