لك أن تجز يا أبا فلان [يعني الموت]. فقال له الشيخ: أي بني وتختضرون أي تموتون شبابا. ومنه قيل: خذ هذا الشئ خضرا مضرا، فالخضر: الغض الحسن، والمضر اتباع له. وقال الله عز وجل " فأخرجنا منه خضرا يقال: إنه الأخضر، وهو من هذا ويقال:
إنما سمي الخضر لأنه كان إذا جلس في موضع اخضر ما حوله.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه نهى عن اختناث الأسقية.
قال الأصمعي وغيره: الاختناث أن يثني أفواهها ثم يشرب منها