وقال بعض الناس في بياك: إنما هو اتباع، وهو عندي [على] ما جاء تفسيره في الحديث أنه ليس باتباع، وذلك أن الإتباع لا [يكاد] يكون بالواو، وهذا بالواو.
ومن ذلك قول العباس [بن عبد المطلب] في زمزم: [إني] لا أحلها لمغتسل وهي لشارب حل وبل.
ويقال أيضا: إنه اتباع وليس هو عندي كذلك لمكان الواو قال: وأخبرني الأصمعي عن المعتمر بن سليمان أنه قال: بل هو مباح بلغة حمير، قال أبو عبيد: ويقال: بل، شفاء من قولهم: قد بل الرجل من مرضه إذا برأ وأبل.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: إن الدنيا حلوة