ومنه حديث الحسن في اليتيم: إذا كانت له ماشية أن للوصي أن يصيب من ثلتها ورسلها.
[قال] فالثلة: الصوف. والرسل: اللبن. والثلة في غير هذا: الجماعة من الناس، قال الله [تبارك و] تعالى " ثلة من الأولين من الآخرين ".
وأما قوله: في طول الفرس، فإنه أن يكون الرجل في العسكر فيربط فرسه، فله من ذلك المكان مستدار لفرسه في طوله، لا يمنع من ذلك، وله أن يحميه من الناس.
وقوله: حلقة القوم يعني أن يجلس الرجل في وسط الحلقة فلهم أن يحموها [أن] لا يجلس في وسطها أحد. ومنه حديث حذيفة:
الجالس في وسط الحلقة ملعون. قال ويقال: هو تخطي الحلقة.