[الرجز] لم يغذها مد ولا نصيف ولا تميرات ولا تعجيف لكن غذاها اللبن الخريف المحض والقارص والصريف أراد أنها منعمة في سعة لم تغذ بمد تمر ولا نصيفه، ولكن بألبان اللقاح، وقوله: تعجيف يعني أن تدع طعامها وهي تشتهيه لغيرها، وهذا لا يكون إلا من العوز والقلة. قال أبو عبيد: والنصيف في غير هذا الخمار. ومنه حديث النبي عليه السلام وذكر حور العين قال: ولنصيف إحداهن على رأسها خير من الدنيا وما فيها قال النابغة: [الكامل] سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
(١٦٦)