في السجود قال الأصمعي: [أصل] الفتخ اللين قال أبو عبيد:
ويقال للبراجم إذا كان فيها لين وعرض: إنها لفتخ، ومنه قيل للعقاب:
فتخاء، لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتهما وهذا لا يكون إلا من اللين قال امرؤ القيس يذكر الفرس ويشبهها بالعقاب: [الطويل] كأني بفتخاء الجناحين لقوة دفوف من العقبان ظأطأت شملالى وقال الآخر: [البسيط] كأنها كاسر في الجو فتخاء وإنما سميت كاسرا لكسرها جناحيها إذا انحطت. وفي هذا الحديث من الفقه أنه كان ينصب قدميه في السجود نصبا، ولولا نصبه إياهما لم يكن هناك فتخ فكانت الأصابع منحنية، فهذا الذي يراد من الحديث،