قال الكسائي: هو من الوتر، وذلك أن يجني الرجل على الرجل جناية يقتل له قتيلا أو يذهب بماله وأهله فيقال: قد وتر فلان فلانا أهله وماله " قال أبو عبيد: يقول: فهذا ما قد فاته من صلاة العصر بمنزلة الذي وتر فذهب بماله وأهله، وقال غيره: وتر أهله يقول:
نقص أهله وماله وبقي فردا، وذهب إلى قوله: " ولن يتركم أعمالكم يقول: لن ينقصكم، يقال: وترته حقه إذا نقصته قال أبو عبيد: وأحد القولين قريب من الآخر.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه جاء إلى البقيع ومعه مخصرة فجلس ونكت بها [في] الأرض، ثم رفع رأسه وقال: