ثم عدوتم عليه فقتلتموه تعني بقولها: مصتموه، ما كانوا استعتبوه فأعتبهم [فيه] ثم فعلوا [به] ما فعلوا. قال أبو عبيد: فذلك الموص، يقال: خرج نقيا مما كان فيه.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه صلى فأوهم في صلاته فقيل: يا رسول الله! كأنك أوهمت في صلاتك، فقال:
[و] كيف / لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته.
قال الأصمعي: جمع الرفغ أرفاغ وهي الآباط والمغابن من الجسد، ويكون ذلك في الإبل والناس. قال أبو عبيد:
ومعناه في هذا الحديث ما بين الأنثيين و [أصول] الفخذين وهو من المغابن.