المنتنة الريح، يقال منه: تفلة ومتفال قال امرؤ القيس: [الطويل] إذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها تميل عليه هونة غير متفال وقال الكميت: [الكامل] فيهن آنسة الحديث حيية ليست بفاحشة ولا متفال ومما يبين ذلك حديثه الآخر قال: إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمسن طيبا.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام حين ذكر الخوارج فقال: قوم يتفقهون في الدين يحقر أحدكم صلاته عند صلاته وصومه عند صومه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأخذ سهمه فنظر في نصله فلم ير شيئا ثم نظر في رصافه فلم ير شيئا