ويروى:
تسقي أزيغب ترويه مجاجتها في جانب العين من تسبيده زبب يعني بالتسبيد طلوع الزغب، وقد روي [في] الحديث ما يثبت قول أبي عبيدة حديث ابن عباس أنه قدم مكة مسبدا رأسه فأتى الحجر فقبله ثم سجد عليه. قال أبو عبيد: فالتسبيد ههنا ترك التدهن والغسل وبعضهم يقول: التسميد بالميم ومعناهما واحد.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه أتى كظامة قوم فتوضأ ومسح على قدميه.