التي فيها شئ من صفرة وليس بالكثير. قال أبو زيد [الأنصاري]:
والسيراء برود يخالطها حرير وقال غير هؤلاء: القهز ثياب بيض يخالطها حرير أيضا قال ذو الرمة يصف البزاة والصقور بالبياض فقال: [الطويل] من الزرق أو صقع كأن رؤوسها من القهز والقوهي بيض المقانع قال أبو عبيد: وأما المياثر الحمر التي جاء فيها النهي فإنها كانت من مراكب الأعاجم من ديباج أو حرير. وأما الحلل فإنها برود اليمن من مواضع مختلفة منها، والحلة إزار ورداء، لا تسمى حلة حتى تكون ثوبين ومما يبين لك ذلك حديث عمر أنه رأى رجلا عليه حلة قد ائتزر بإحداها وارتدى بالأخرى فهذان ثوبان ومن ذلك حديث معاذ