تطوف العفاة بأبوابه كطوف النصارى ببيت الوثن ويروى: تطيف، والمعتفي مثل العافي إنما هو مفتعل منه.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه نهى أن يصلي الرجل وهو زناء ممدود مثل رباع.
قال الكسائي: هو الحاقن بوله، يقال منه: قد زنأ بوله يزنأ زنوءا إذا احتقن، وأزنأ الرجل بوله إزناء إذا حقنه، زنأ قال أبو عبيد:
وهو الزناء ممدود، والأصل منه: الضيق وكل شئ ضيق فهو زناء قال الأخطل يذكر حفرة القبر: [الكامل] وإذا قذفت إلى زناء قعرها غبراء مظلمة من الأحفار