قال الكسائي: قوله: دمر يعني دخل، يقول: لأن الاستئذان إنما هو من البصر. يقال منه: قد دمرت على القوم أدمر عليهم [دمورا]. / قال أبو عبيد: ولا يكون الدمور إلا أن يدخل عليهم بغير إذن، فإن دخل بإذن فليس بدمور.
ومثل هذا حديث حذيفة أنه استأذن عليه رجل فقال: أما عيناك فقد دخلتا وأما إستك فلم تدخل.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام حين قال لبلال:
ما عملك فإني لا أراني أدخل الجنة فأسمع الخشفة فأنظر إلا رأيتك.