قال أبو عبيد: ويقال في غير هذا الكلام لمعنى أعذرت في طلب الحاجة إذا بالغت فيها، وعذرت إذا لم تبالغ.
وعذرت الغلام وأعذرته لغتان ومعناهما الختان. وعذرته إذا كانت به العذرة وهي وجع في الحلق فغمزته.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه قام من الليل يصلي فحل شناق القربة.
قال أبو عبيدة: شناق القربة [هو] الخيط والسير الذي تعلق به القربة على الوتد يقال منه: أشنقتها إشناقا إذا علقتها. وقال غيره: الشناق خيط يشد به فم القربة. قال أبو عبيد: هذا أشبه القولين. ويقال أيضا: أشنقت الناقة، وذلك إذا مدها راكبها