بزمامها إليه كما يكبح الفرس. وقال أبو زيد: شنقت الناقة - بغير ألف - أشنقها شنقا.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه كان يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة، ثم أعرض وأشاح.
[قال أبو عبيدة]: قوله: وأشاح يعني حذر من الشئ وعدل عنه، وأنشدنا: [الرجز] شايحن منه أيما شياح قال: ويقال في غير هذا: قد أشاح إذا جد في قتال أو غيره.
قال أبو عبيد: قال أبو النجم في الجد يذكر العير والأتن: [الرجز] قبا أطاعت راعيا مشيحا لا منفشا رعيا ولا مريحا يقول: إنه جاد في طلبها وطردها، والمنفش: الذي يدعها ترعى [ليلا] بغير راع. يقول: فليس هذا الحمار كذلك ولكنه