قلبي حتى أستغفر الله كذا وكذا مرة قد سماه في الحديث.
قال أبو عبيدة: يعني أنه يتغشى القلب ما يلبسه. وقال غير أبي عبيدة: كأنه يعني من السهو، يقال: سهو وسهو إذا ضم السين شدد، وإذا فتح خفف. وكذلك كل شئ يغشاه حتى يلبسه فقد غين عليه. قال الأصمعي: يقال: غينت السماء غينا، قال: وهو إطباق السماء بالغيم وأنشد هو أو غيره: [الوافر] كأني بين خافيتي عقاب أصاب حمامة في يوم غين كرش عيب وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: الأنصار كرشي وعيبتي ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار.