قال الليث: قال الخليل:
أعلم أن الكلمة الثنائية تتصرف على وجهين نحو: قد، دق، شد، دش (1).
والكلمة الثلاثية (2) تتصرف على ستة أوجه، وتسمى مسدوسة (3) وهي نحو: ضرب ضبر، برض بضر، رضب ربض،. والكلمة الرباعية تتصرف على أربعة وعشرين وجها وذلك أن حروفها وهي أربعة أحرف تضرب في وجوه الثلاثي الصحيح وهي ستة أوجه فتصير أربعة وعشرين وجها، يكتب مستعملها. ويلغى مهملها، وذلك نحو عبقر تقول منه.
عقرب، عبرق، عقبر، عبقر، عرقب، عربق، قعرب، قبعر، قبرع، قرعب، قربع، رعقب، رعبق، رقعب، رقبع، ربقع، ربعق، بعقر، بعرق، بقعر، بقرع، برعق، برقع.
والكلمة الخماسية تتصرف على مئة وعشرين وجها، وذلك أن حروفها، وهي خمسة أحرف تضرب في وجوه الرباعي، وهي أربعة وعشرون حرفا فتصير مئة وعشرين وجها يستعمل أقله ويلغى أكثره.
وهي نحو: سفرجل، سفرلج، سفجرل، سجفرل، سجرلف، سرفجل، سرجفل، سلجرف، سلرفج، سلفرج، سجفلر، سرفلج، سجفرل، سلفجر، سرجلف، سجرلف، سرلجف، سجلفر، وهكذا.
وتفسير (4) الثلاثي الصحيح أن يكون ثلاثة أحرف ولا يكون فيها واو ولا ياء ولا ألف [لينة ولا همزة] (5) في أصل البناء (6)، لان هذه الحروف يقال لها حروف العلل.