والعصم: طرائق طرف المزادة، الواحدة عصام، وهي عند الكلبة.
قال أبو ليلى: العصام القربة أو الإداوة، وأنشد: (1) وقربة أقوام جعلت عصامها * على كاهل منى ذلول مذلل قال: لا يكون للدلو عصام، إنما يكون له رشاء. وقال عرام كما قال.
ويقال: العصام مستدق طرف الذنب، وجمعه: أعصمة، لم يعرفه أبو ليلى، وعرفه عرام.
والمعصم: موضع السوارين من ساعد [ي] المرأة. قال: (2) اليوم عندك دلها وحديثها * وغدا لغيرك كفها والمعصم أي: إذا مات تزوج الاخر.
(عمص:) عمصت العامص، وأمصت الأمص، أي: الخاميز (3)، معربة.
(معص:) معص الرجل معصا فهو معص ممتعص، وهو شبه الحجل (4)، قال أبو ليلى:
المعص يكون في الرجل من كثرة المشي في مفصل القدم. وهو (5) تكسير يجده الانسان في جسده من ركض أو غيره.