كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ٢٨٦
والبضاعة: ما أبضعت للبيع كائنا ما كان. منه الابضاع والابتضاع.
والباضعة: شجة تقطع اللحم.
والباضعة: قطعة من الغنم انقطعت عن (1) الغنم.
يقال: فرق بواضع.
والبضيع: البحر. قال: (2) ساد تجرم في البضيع ثمانيا * يلوى (بفيفاء) (3) البحور ويجنب ويروي بعيقات البخور.
قال الهذلي يصف حمار الوحش (4):
فظل يراعي الشمس حتى كأنها * فويق البضيع في الشعاع جميل (5) الجميل ههنا: الشحم المذاب، شبه شعاع الشمس في البحر بدسم الشحم المذاب.
والبضع من العدد ما بين الثلاثة إلى العشرة، ويقال: هو سبعة. قال عرام: ما زاد على عقد فهو بضع، تقول: بضعة (6) عشر وبضع وعشرون وثلاثون (7) ونحوه.

(١) في س وحدها: من.
(٢) القائل هو ساعدة بن جؤية. ديوان الهذليين ١ / ١٧٢ والرواية فيه: بعيقات. يلوي بواو مكسورة.
والبيت في التهذيب ١ / 487 برواية الديوان.
وفي المحكم 1 / 259 والرواية فيه يلوي بفتح الواو كما في النسخ الثلاث.
في ص وط: بفيفا وهو تصحيف وما أثبتناه فمن (س).
ساد: مقلوب من الاسآد وهو سير الليل: العيقات: ساحات البحر. ويجنب: تصيبه الجنوب.
(3) هذا في ص وط أما في (س) و (بقيعاء) وكلها فيما يبدو مصحف، ولم نهتد إلى الصواب.
(4) القائل: أبو خراش الهذلي. ديوان الهذليين 2 / 119. والرواية فيه: فلما رأين... خميل بالخاء وجاء في شرح البيت: " صارت الشمس حين دنت للغروب كأنها قطيفة لها خمل لشعاعها.
(5) في (ص) و (ط): جميل بالجيم، وفي (س): خميل، وعنها في (م) وهو تصحيف. فقد جاء في تفسير الكلمة: الجميل ههنا: الشحم المذاب، (والشحم المذاب) هو تفسير ل‍ (جميل) بالجيم، لا ل‍ (خميل) بالخاء.
والبيت في اللسان (خمل) والرواية فيه:
وظلت تراعى الشمس *........ خميل.
(6) هذا في جميع النسخ، وفي (م) بضعة وعشرون ولا ندري من أين؟
(7) في (س) وحدها: وبضع وثلاثون. وعنه في (م).
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست