ورجل خفيف العارضين، أي: عارضي لحيته.
وتجئ العوارض في الشعر يريد به أسنان الجارية. قال: (1) ...... بقسيمة (2) * سبقت عوارضها إليك من الفم والعوارض: سقائف المحمل العراض التي أطرافها في العارضتين، وذلك أجمع سقائف المحمل العراض، وهي خشبه، وكذلك العورض من الخشب فوق البيت المسقف إذا وضعت عرضا.
والعوارض: الثنايا. قال: (3) تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت * كأنه منهل بالراح معلول الظلم: ماء الأسنان كأنه يقطر منها. وقال أبو ليلى: الظلم صفاء الأسنان وشدة ضوئها. قال (4) إذا ما رنا الرائي إليها بطرفه * غروب ثناياها أضاء وأظلما يعني من ظلم الأسنان. وقيل: العوارض: الضواحك، لمكانها في عرض الوجه، وهي تلي الأنياب (5) (عضر:) العضر: لم يستعمل في العربية، ولكنه حي من اليمن. ويقال: بل هو اسم موضوع لموضع. قال زائدة:
عضر بكلمة، أي باح بها. وهل سمعت بعدنا عضرة، أي: خبرا.