والعرض عرض الحائط وهو وسطه. وعرض النهر وسطه. قال لبيد: (1) فتوسطا عرض السري.. *.......
أي وسط النهر. ومن روى: عرض السري يريد سعة الأرض، الذي هو خلاف الطول.
يقال جرى في عرض الحديث، ودخل في عرض الناس، أي: وسطهم، وكلما رأيت في الشعر: عن عرض فاعلم أنه عن جانب، لان العرب تقول: نظرت إليه عن عرض، أي ناحية.
واعرض من أحداث الدهر نحو الموت والمرض وشبهه.
وعرضت له الغول، أي: تغولته وبدت له. وعرض له خير أو شر، أي: بدا.
وفلان عرضة للناس لا يزالون يقعون فيه. وأصاب من الدنيا عرضا قليلا أو كثيرا.
قال من كان يرجو بقاء لا نفاد له * فلا يكن عرض الدنيا له شجنا (2)) وفي فلان على أعدائه عرضية، أي: صعوبة.
والمعرض (3): المكان الذي يعرض فيه (4) الشئ.
وثوب معرض، أي: تعرض فيه الجارية.
وعارضة الباب: الخشبة التي هي مساك العضادتين من فوق.
وفلان شديد العارضة، أي: ذو جلد وصرامة.
وعارض وجهك ما يبدو منه عند الضحك. قال زائدة: أقول: عارض الفم لا غير (5)